إسمحوا لي ..
|
|
|
لا ندري .. ولا ندري أننا لا ندري
7
7
كلمات عجزت عن تفسيرها .. والإجابة عليها
ببساطه ،، يُنعم الخالق علينا بـ الحياة
فـ ندّعــي ( الحزن ) ونتمنى ( الموت ) !
نجد ارواحنا من الجنس الآخر ،،
نتكلم معه ، نرتاح له ، نعيش معه ،، ونتواصل
نسلم لهُ كل ما نملكـ
فـ يسلمنا إلى الموت !
نتضايق ،، نحزن ،، نكرهـ حياتنا
نوّلد طاقات للموت بشكل مُضاعف
نُـحدد حياتنا ونتقوقع داخل انفسنا !!
فـ نتفاجأ .. أنه لا شئ يستحق ذلكـ
نـحكي اننا نعيش في اللا واقع
وأنه الحزن وحدهـ من يجعلنا واقعين فيه ! << ولسنا واقعيين
لِـمَ افترضنا الحزن .. ألا يوجد عكسه ؟!
أم أننا فـقط ،، نسير على مقولة سعد /
نحب نحزن لو الأوضاع مسرورهـ ،، نعمل من الحزن غبه لجل نغرقها
نجعل الخيانه ،، وإنعدام الوفاء ،، وبالعامية ( الجرح )
هي السمات والمُثل العليا الموجودهـ في هذهـ الحياة ..
وكأن الضد منها .. أصبح معدووم !
في كل شئ ..
في كل مرحلة من مراحل الحياة !!
نجعل .. ( الضيق ) و ( الحزن )
هما من يرفقاننا دوماً في دُنيانا !
وهما سماتنا .. وحياتنا
هيئاتنا
شُعورنا ،، أحاسيسنا
الكل أصبح يشكي منهما !!
نداويهما ،، بـ مقطوعة أغنية حزينة
أو بيت شعر ،، نقرأهـ فـ نحس بـ آهات الجحيم تطاول أنفـاسنا
وننتظر أبيات الشعر ،، وكأنها تبطب علينا
وتهدئنــا !
ونسينا .. أو لا أعلم من الممكن تناسينا /
( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) !!
ألم أقل لكم ..
لا ندري .. ولا ندري أننا لاندري
على الأقل .. انا متأكد من نفسي /
انني لا ادري .. وأعلم أنني لا أدري
لكنـها ( الحياة ) .. وأقدار ربي هكذا هي تسير
و ( شئ نلمعه ونزينه بقد ما فينا ،، ونسميه " حب " ) .. !
مصدقين إنه ( حب ) .. ما دروا !
لـ المُبدع ناصر المشعل /
كان وصف سقوط أحد أنواع حبهم
كل شئ ...
أعتذر عن الإطالة .. وعن الـ ركاكة
فـ التعبير قادني إليها .. !!
لا ادري لِــمَ كتبت
لكم ودّي
دمــتم
.
.
.