آخبار السيارات ' تنتزع المركز الأول

نظمت شركة تويوتا جنوب إفريقيا .. سباقا خاصا للتسارع وقوة التحمل و(السلالوم ) للوفد المصري الذي شارك في رحلة جنوب إفريقيا علي هامش زيارة مصنع تويوتا بجنوب إفريقيا .. وأقيم السباق علي حلبة ومضمار الاختبارات والتجارب الرئيسي لشركة تويوتا جنوب إفريقيا في مدينة (ديربن ) .. ¼ ¼
وقد تم تجهيز الحلبة بخط سير محدد للسيارات المشاركة في السباق المثير .. وعلامات إرشادية محددة يتم التعامل معها وفقا لزمن محدد وخط سير واضح .. كذلك تم إغراق جزء كبير من المضمار بالمياه و ( الصابون ) بشكل تام لقياس درجة انزلاق السيارة ودرجة تحكم كل متسابق في اتزانها واستقرارها علي سطح الأرض .. بينما قام خمسة من المسئولين عن الشركة الجنوب إفريقية بتولي مهمة الإشراف علي السباق وحساب زمن كل متسابق .. بالإضافة الي مشاركة ( طبيبة ) تواجدت خصيصا بصحبة سيارة إسعاف خاصة للتعامل مع أية حوادث أو مواقف طارئة تنشأ من جراء عملية السباق نفسها ..
وكالعادة في مثل هذه السباقات .. فقد نجحت ( أخبار السيارات ) في انتزاع المركز الأول بجدارة رغم حدة المنافسة .. وذلك من خلال خالد أباظة رئيس تحرير أخبار السيارات والمشرف العام علي ملحق السيارات بجريدة أخبار اليوم .. علي متن السيارة تويوتا كورولا بشكلها الجديد محققا زمنا قدره دقيقة و44 ثانية بدون أخطاء .. وجاء في المركز الثاني محمد القصراوي بزمن قدره دقيقة و57 ثانية وفي المركز الثالث أحمد الخادم بزمن دقيقتين و16 ثانية والمركز الرابع كان من نصيب هشام الزيني من الأهرام بزمن دقيقتين و22 ثانية .. والخامس لفوزي القصراوي بزمن دقيقتين و23 ثانية والسادس لوائل الزهيري بزمن دقيقتين و24 ثانية والسابع لمحمد الخطيب بزمن قدره دقيقتين و32 ثانية والثامن لرزق حسن بزمن قدره دقيقتين و49 ثانية .. وقد نال خالد أباظة تكريما خاصا من نائب رئيس الشركة .. أعقبه تكريم ثاني من رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا جنوب إفريقيا في احتفال جري في اليوم التالي للسباق .. وقدمت الشركة الجنوب إفريقية هدية لخالد عبارة عن (جاكيت ) رسمي معتمد لفريق سباقات تويوتا العالمية ..
مفارقات .. وغرائب وطرائف
ومن ناحية أخري .. فقد شهدت رحلة بعثة تويوتا إيجيبت لجنوب إفريقيا العديد من المفارقات والغرائب والطرائف .. والتي أضفت علي الرحلة جو ودي ومثير للغاية .. فالحقيقة التي عشتها من اللحظة الأولي لبداية الرحلة تؤكد & بما لا يدع مجال للشك & أن أسرة تويوتا في بلدنا يسودها ترابط قوي .. قد لا نجده كثيرا في توكيلات عديدة في مصر .. فقد نجح ( المايسترو ) مصطفي شاهين العضو المنتدب لتويوتا إيجيبت علي مدار السنوات الماضية في تكوين ( أسرة كبيرة ) .. تنتمي لاسم تويوتا وترفع شعار هذا الاسم الياباني العريق .. بولاء تام وانتماء أكيد .. كل من ينتمي لأسرة تويوتا سواء من داخل الشركة .. أو خارج أسوارها من فريق الموزعين الرئيسين & الأقوياء جدا & أصبح مع مرور الوقت يشعر بقيمة وأهمية انتمائه لاسم تويوتا في بلدنا .. التعامل مع (شاهين ) يغلفه حب واحترام وتقدير .. لا حدود لهما .. فهو (كبير العائلة التويوتاوية ) في بلدنا .. خبرته وكفاءته وحزمه .. يؤهلانه لقيادة السفينة بنجاح تام .. في الماضي والآن وخلال المستقبل بإذن الله .. حتي داخل أسرة الموزعين الرئيسين هناك قواعد وأصول ومباديء لا يحيد عنها أي فرد .. هناك أسماء ( مخضرمة ) لها إحترام وتقدير خاص من الجميع .. مثل فوزي القصراوي رجل الأعمال الذي قضي ثلاثة أرباع عمره في تجارة السيارات بشكل محترم ومصداقية أكيدة لدي المستهلك لا أحد يستطيع إنكارها .. وهناك أيضا من يقفون في موقع الريادة في أسرة الموزعين لتويوتا .. مثل محمد القصراوي الذي يتعامل داخل شركته الخاصة وفي سوق السيارات المصري بشكل إحترافي تام .. يحسده عليه الكثيرون بالفعل .. وهناك من يسيطر علي محافظات بأكملها في خطة مبيعات تويوتا ببلدنا مثل الحاج إبراهيم رزق زعيم تويوتا بالإسكندرية وشخصيته كما رأيتها & في رحلة جنوب إفريقيا & هي عبارة عن مزيج من الطيبة الشديدة والجدعنة الإسكندرانية .. جنبا إلي جنب مع القوة والتألق في العمل .. وهناك أيضا الجيل الجديد الذي يزحف بقوة وثبات نحو القمة .. وكان معنا في الرحلة منهم رجل الأعمال الشاب وائل الزهيري الذي نجح في غضون فترة قصيرة جدا في أن يكون أحد رؤوس الحربة الأساسيين في فريق موزعي تويوتا الأكفاء .
وفي إطار معايشتنا لأعضاء أسرة تويوتا في رحلة جنوب إفريقيا .. يجب علينا & إحقاقا للحق & أن نشيد بالمهندس أحمد الخادم مدير إدارة التسويق بالشركة .. وتذكروا معي هذا الاسم جيدا .. فخلال سنوات قليلة قادمة سيجلس بالتأكيد علي مقعد القمة في مجال التسويق ببلدنا .. فلديه كافة المقومات التي تجعله رجل التسويق الأول في فترة لن تطول كثيرا .. وتذكروا هذا جيدا!
أما ( الاكتشاف ) الذي صدمني خلال الرحلة .. فهو المحاسب محمد الخطيب رئيس القطاع المالي بشركة تويوتا إيجيبت .. فقد تعودنا أن هذا المنصب في أي شركة خاصة أو عامة .. يشغله دائما شخص يميل إلي الجدية الشديدة .. و ( الحسوكة ) الدائمة .. والانزواء مع لغة الأرقام الصعبة والحسابات المعقدة .. أما (الخطيب) فهو شخصية مختلفة تماما.. روح مرحة وخفة دم رهيبة! .. لا يشعرك أنه يؤدي أي عمل .. رغم أن مسئولياته كبيرة جدا .. ولكن هدوءه وثقته بنفسه تجعله يؤدي كافه مهامه بسلاسة وهدوء وبدون مشاكل أو أزمات .. بالتأكيد وجوده كان ضروريا في الرحلة .. وقفشاته لم ننساها حتي الآن .. خاصة مقولة ( مين ده ) ؟! .. وهي قصة طريفة لن نحكيها لكم الآن!.
حقا .. فقد كانت رحلة طويلة ومرهقة .. ولكنها جميلة ومثيرة .. وفي مثل هذه الرحلات تكون (الصحبة ) هي كلمة السر دائما .. وتستطيع بالفعل أن تعرف (الرجال) بأخلاقهم ومعادنهم وشخصياتهم .. فقط من خلال سفرية طويلة .. تعود منها بصداقات لا تنتهي أبدا!.